قبل بداية الفصل يا إخوان لو رأيتم قبل بداية الحوار على شكل هذا الرمز • • تعني أن الشخص يتكلم في داخله و ايضا لو رأيتم شخص يتحدث و رأيتم هذا الرمز " " يعني أن الشخص يتكلم عادي مع الآخر و شكرا لكم على تفهمكم ❤️

الفصل1

"أمي، أنا قادم."

"أتمنى لك يوم هنيئ يا بني."

أخرج دائما في الصباح الباكر. أقوم دائما بإلقاء نفس التحية على والدتي، وأرتدي نفس الملابس، وأغادر المنزل في نفس الوقت والمكان الذي كنت أتوجه إليه صباح كل يوم من أيام الأسبوع لم يكن سوى المدرسة. يستغرق المشي إلى المدرسة حوالي 20 دقيقة. إنه على بعد حوالي 5 دقائق فقط بالحافلة، لكنني استمتع بالمشي في الصباح. لا، هذا لا يحدث كل يوم. فقط اقوم به يومًا واحدًا فقط.

ذلك اليوم وحده جعلني أنتظر بفارغ الصبر. أمسكت الهاتف بيدي اليسرى أتصفح فيه و في الطريق اتمشى كي أذهب للمدرسة.

السبب الذي جعلني أقول انني انتظر هدا اليوم كثيراً، لانه اليوم سينزل الفصل من المانهوا الأسطورية التي أحبها و اسمها lookism .

انتظرت اسبوع كامل و هذا الان وصل اليوم الخميس كي اشاهد الفصل.

اسبوع كامل كان دائما الحياة المدرسية المملة، والتعليم الخاص المتكرر، روتين يومي ممل و متعب حقا، وبسبب ذلك، كنت وحيدا و لا املك اصدقاء كثيرا.

دخلت للموقع للفصل، و بابتسامة سعيدة على وجهي، قمت بالنقر على الفصل الجديد ، الفصل 490 الذي كان عنوانه قتال الملوك "هممم، العنوان متحمس بعض الشيء هل هدا يعني أنه معلم فين جين سيتقاتل مع ملك اخر ؟ من هو ؟ أنني حقا الان متحمس من سيظهر ضده "

أعتقد أنه لا يهم. لأن هدا الشخص قوي جدا اي ملك اخر سيخسر أمامه إلا لو أتى جيمس لي او جيميونغ إبن غابريونغ الأكبر العدو اللدود لجيمس لي هؤلاء من اقوى الأقوياء في هذه القصة.

حسنا الان عادة لا احب قراءة رسوم المتحركة التي تكون عن شكل قصص مصورة الموجودة في الويب و لكن هذه المرة هذه القصة جذبتني لأنها كانت تتحدث عن الأمور التي نجدها في عالمنا الواقع مثل أن العالم يجاملك لو كان مظهرك جميل و العكس صحيح.

أثار فضولي. "كان هذا الفصل مثير جدا للاهتمام. كما هو متوقع، من بارك تاي جون الذي كتب هذه القصة"

وضعت هاتفي في جيبي.

وكانت الرياح هذا الصباح قاسية بشكل خاص.

رأيت إشارة مرور بضوء الاحمر الذي يشير إلى توقف سيارات و تقدمت إذا إلى شارع كي امرّ منه

"أيها الشاب، كن حذراً!"

"أوه؟" ماذا؟ "

-با!!!! صوت البوق يقترب أكثر فأكثر. أدرت رأسي ببطء في اتجاه الصوت. كانت شاحنة بضائع كبيرة تتجه نحوي بسرعة كبيرة.

"أليس الآن هو ضوء وامض أحمر؟ اه هاه ؟! حاولت المرور بسرعة، وشعرت وكأنني على وشك الاصطدام بشيء ما. لكن قدمي لم تتحرك يبدو الأمر كما لو أن الجزء السفلي من الجسم بأكمله مشلول ولا يتحرك على الإطلاق.

أشعر وكأن سطح الطريق يضيق علي، ويمنعني من الهرب.

•أوه، لا ! إذا استمر هذا، سأموت ! شاحنة بهذا الحجم لو استضمت بي سأموت على الفور. •

غطى الناس على الرصيف أفواههم ونظروا إلي.

• قدمي لا تتحرك من فضلك، من

فضلك تحركي !•

با!!!! أصبح صوت البوق أعلى.

ويمكن أيضًا سماع صوت العجلات المتدحرجة بقوة.

بووووم!!!

وبعد ذلك انهار جسدي في الهواء.

ويرتفع الجسد كما لو كان يطير في السماء. ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا تمامًا عن الطيران بحرية في السماء. كان الأمر مؤلمًا، كما لو كان جسدي كله يتمزق أو يسحق . ألم لم أشعر به من قبل يندفع عبر جسدي كله •آه يا أمي ...•

يومض وجه أمي في ذهني مثل شعاع الضوء. كنت أفكر باستمرار في والدتي التي كانت تشجعني دائمًا.

.

.

.

.

°سنة 2020 °

"كوااااه !!"

استيقظت على عجل.

لقد أطلقت نفسًا خشنًا. فتحت عيني على نطاق واسع وفحصت جسدي.

"آه، هاه؟ أوه، لا يوجد شيء خاطئ ؟ لم تصدم بي الشاحنة؟"

لقد تحسست جسمي كله. من الواضح أنني كنت قد إصطدمت بشاحنة و مت على الفور. بالمقارنة مع جسم الإنسان المترهل، فإن قوة الشاحنة أقوى مما تعتقد. يعلم الجميع أنه إذا اصطدمت شاحنة بإنسان، فإن الشاحنة ستقتلك. لكنني لم أصدق أنني كنت آمنا.

"ماذا حدث بحق السماء؟ أين أنا مرة أخرى؟" في البداية شعرت بأنني محظوظ لأن جسدي بخير.

"حسنًا، هذا ليس المستشفى ؟ لو تعرضت بالفعل لحادث سيارة ونجوت، لكان علي أن أكون في المستشفى. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى نظرتي لحولي، فإن هذا المكان لا يبدو وكأنه مستشفى. إنه سقف غير مألوف.

بدا وكأنه منزل تديره عائلة عادية. لقد كان أكثر رثة من منزلي، لكنه لا يزال يحتوي على كل شيء. هذا المكان يشبه شقة استوديو.

" من قد ينام لوحده؟" لقد نزلت من السرير الناعم.

"آه هاه؟ أعتقد أن رؤيتي قد تحسنت بطريقة ما ؟ " شعرت بشيء غريب، لكني حاولت تجاهله. شعرت وكأن شيئا ليس أنا. هل كان السقف قريبًا إلى هذا الحد؟ واصلت تجاهل ذلك فركت عيني ودخلت الحمام. أول شيء وجدته هو الحوض. حاولت تشغيل الماء لغسل يدي المتعرقتين. ومع ذلك، توقفت عن الإشارة بيدي.

"م ماذا ؟! ح-ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟!"

توقفت عن التفكير. الكلمات الوحيدة التي تمكنت من الخروج كانت كلمات الدهشة "هاه ...؟ ي - ما هذا حقا ؟!" لقد ترددت وأخذت خطوة إلى الوراء. اصطدم كعب قدمي بشيء فسقطت للخلف. لمست وجهي. ثم نهضت مرة أخرى ونظرت إلى المرآة.

" من هو هذا اللقيط ؟!" لم يكن وجهي. لا، لم يكن أنا فقط.

مثل هذا هذا الوجه وسيم المنظر الصادم الذي لفت انتباهي مرة أخرى كان ظاهرة غريبة لم أكن لأعرفها أبدًا. إنه جسم قوي. هذا الجسد حقا مثاليا، كام لو أنه خضع لتدريب شاق.

عضلات الجسم الحية تتحدث عن نفسها. كانت الأكتاف العريضة واسعة مثل الجبال، كما كانت عضلات البطن محددة بوضوح حيث كانت عددها أكثر من تمانية التي تكون عند الإنسان طبيعي. كان الصدر قاسيًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه قادر على تحمل أي ضربة.

يتميز الظهر بمثلث مقلوب مثالي. "هذا أنا؟" أتمنى أن يتمكن شخص ما من شرح هذا الوضع . لماذا حدث مثل هذا الشيء المذهل لي كطالب كان ذاهبًا إلى المدرسة في صباح أحد الأيام ؟

"انتظر لحظة . أشعر وكأنني رأيت هذا المشهد من قبل في مكان ما "

جسم مثالي ومظهر جيد. كان مظهره مظهر أحد المشاهير. كائن ذو مثل هذا المظهر والجسم. ، أتذكر ذلك الويبتون.

" لوكيسم ؟؟أوه مستحيل ... آه، ربما لا. هذا الوجه ليس وجه دانيال بارك. هذا مختلف تماما عن منزل دانيال بارك "

لقد دفعت الأفكار التي كانت لدي إلى الجانب الآخر.

هل هذا ممكن ؟ الموت والتجسد من جديد أمر لا يحدث إلا في الروايات.

لم يكن صحيحًا على الإطلاق أنني كنت محاصرًا بهذه المادة. أردت أن أصدق أن الأمر لم يكن كذلك. ومع ذلك، فإن هذا التوقع خانني تماما.

• اوه نسيت يجب أن أفتش هدا المنزل كي اعرف اين انا و من انا اولا •

خرجت من الحوض الذي جلست فيه إذ بي أرى خزانة الملابس بلون الاحمر مخطط بلون الدهبي

تقدمت للأمام و فتحت بعدها باب الخزانة و انا ارى امامي اولا زي مدرسي

حيث كان زي المدرسي مقسم للأعلى و الاسفل حيث كان القميص يتواجد فيه لونين الا و هما اللون الابيض و الذهبي ، في حيث أن جيب القميص مكتوب فيه اسم و النسب

" على ما اظن ان هدا الاسم يرجع إلى اسم صاحب الجسد ، حسنا اسمي هو جين كيونغ سون ، حسنا اسم جيد نوعا ما و ايضا بقدر ما اعرف طولي و طول هذا الزي سيكون صاحب جسدي يدرس في الثانوية"

• حسنا عرفت الان اسمي سأبحث عمن انا يجب أن أجد على الأقل كتب الدراسة •

بعد ربع ساعة من البحث

" حسنا وجدت هدا الهاتف و أضن أنه مقفل بالكود البصمة، إنني محظوظ أن الهاتف مقفل بالبصمة لو كان مقفول بكلمة مرور لكنت في موقف سيء"

تصفحت اولا على الساعة إذ بي انصدم أنني رجعت بالزمن للوراء إلى أربع سنوات

" يا الهي أليست سنة 2020 هي سنة الوباء كورونا ؟ تبا لم اجد المدة التي اتناسخ فيه إلا هذه السنة , خخ تبا "

بعد تصفح جيدا في الهاتف لم اجد فيه شيء مثير للإهتمام حتى كدت أن أغلق الهاتف حتى رأيت المدكرة الهاتف و رأيت فيها مجلد مكتوب عليه ^مهم^

بعد أن ضغظت على دالك المجلد انصدمت بكمية من الكتابة في هذا المجلد ، ظننت أنه لو استمريت في القراءته لن أكمله إلى أن أموت من شيخوخة ، و لكن بعد أن بحثت في الكتابة جذبني كلام كبير و الذي صدمني أكثر من موضوع أنني تناسخت مرة أخرى هدا الكلام جعلني أن أيقن جيدا أنني ولدت في عالم ليس بعالم عادي هدا الكلام كان

#يوم 245 : قتالي ضد صديقي جيمس لي !!!!

2024/03/07 · 262 مشاهدة · 1367 كلمة
BW DIAF
نادي الروايات - 2024